العاشر: ولذلك صبر أبوذر وصبّر الناس الذين غضبوا له، كما روى البلاذري بإسناده: «رأيت أباذر وقوم يقولون له: فعل بك هذا الرجل وفعل، يعنون عثمان، فهل أنت ناصب لنا راية فتجتمع إليك الرجال؟ فقال: لو أن ابن عفان صلبني على أطول جذع، لسمعت وأطعت واحتسبت وصبرت…».
ورواه ابن سعد وعنه ابن عساكر والذهبي(1).
(1) الطبقات الكبرى 4 / 227، تاريخ دمشق 66 / 201 ـ 202، سير أعلام النبلاء 2 / 71.