فمنهم: من حاول الدفاع والتبرير فقط.
ومنهم: من زعم حسن ما فعله عمر!
ومنهم: من يقول: اشتبه في اجتهاده.
وهذا كلام ابن تيمية في هذا المقام:
«وأمّا عمر، فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلّى اللّه عليه وسلّم من شدّة المرض أو كان من أقواله المعروفة، والمرض جائز على الأنبياء، ولهذا قال: ماله؟ أهجر؟ فشكّ في ذلك ولم يجزم بأنه هجر، والشك جائز على عمر فإنه لا معصوم إلا النبي، لا سيّما وقد شك بشبهة، فإن النبي كان مريضاً، فلم يدر أكلامه كان من وهج المرض كما يعرض للمريض، أو كان من كلامه المعروف الذي يجب قبوله»(1).
(1) منهاج السنّة 6 / 24.