كلمات في الثعلبي و تفسيره:
وهذه كلمات في الثعلبي وتفسيره عن أكابر علماء القوم:
1 ـ ابن خلّكان: «أبو إسحاق أحمد بن محمّد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري، المفسّر المشهور، كان أوحد أهل زمانه في علم التفسير، وصنّف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير…، وقال أبو القاسم القشيري: رأيت ربّ العزّة عزّوجلّ في المنام وهو يخاطبني وأُخاطبه، فكان في ذلك أن قال الربّ تعالى اسمه: أَقبَلَ الرجل الصالح. فالتفتُّ فإذا أحمد الثعلبي مقبل!
وذكره عبد الغافر بن إسماعيل الفارسي في كتاب سياق تاريخ نيسابور وأثنى عليه، وقال: هو صحيح النقل موثوق به، حدّث عن أبي طاهر ابن خزيمة والإمام أبي بكر ابن مهران المقري، وكان كثير الحديث كثير الشيوخ. توفّي سنة 427، وقال غيره: توفّي في محرّم سنة 427، وقال غيره: توفّي يوم الأربعاء لسبع بقين من المحرّم سنة 437 رحمة اللّه تعالى»(1).
2 ـ الذهبي: «وفيها توفّي أبو إسحاق الثعلبي، وكان حافظاً، واعظاً، رأساً في التفسير والعربية، متين الديانة»(2).
3 ـ الصفدي: «كان حافظاً، عالماً، بارعاً في العربية، موثّقاً»(3).
4 ـ اليافعي: «المفسّر المشهور، وكان حافظاً، واعظاً، رأساً في التفسير والعربية والدين والديانة، فاق تفسير الكبير سائر التفاسير»(4).
5 ـ ابن قاضي شهبة: «أخذ عنه أبو الحسن الواحدي. روى عن أبي القاسم القشيري. قال الذهبي: كان حافظاً، رأساً في التفسير والعربية، متين الديانة»(5).
6 ـ السيوطي: «كان كبيراً إماماً، حافظاً للّغة، بارعاً في العربية»(6).
(1) وفيّات الأعيان 1 / 61.
(2) العبر في خبر من غبر 2 / 255. حوادث سنة 427.
(3) الوافي بالوفيات 8 / 33.
(4) مرآة الجنان 3 / 36. حوادث سنة 427.
(5) طبقات الشافعية 1 / 207.
(6) بغية الوعاة في طبقات اللغويّين والنحاة 1 / 356.