* قال شيخ الطائفة: «وأمّا النص على إمامته من القرآن، فأقوى ما يدلّ عليها قوله تعالى: (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذينَ آمَنُوا الَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ).
ووجه الدلالة من الآية هو: إنّه ثبت أنّ المراد بلفظة «وليّكم» المذكورة في الآية: من كان متحقّقاً بتدبيركم والقيام باُموركم وتجب طاعته عليكم، وثبت أنّ المعنيّ بـ«الذين آمنوا» أمير المؤمنين عليه السلام. وفي ثبوت هذين الوصفين دلالة على كونه عليه السلام إماماً لنا»(1).
(1) تلخيص الشافي 2 / 10.