* وابن تيميّة، وجد أنْ لا مناص ولا خلاص إلاّ بتكذيب أصل القضيّة، فقال:
«وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفترى: إنّ هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة. وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل»(1).
قال: «أجمع أهل العلم بالنقل على أنّها لم تنزل في علي بخصوصه، وأنّ عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنّ القصّة المرويّة في ذلك من الكذب الموضوع»(2).
قال: «جمهور الاُمّة لم تسمع هذا الخبر»(3).
(1) منهاج السنة 2 / 30.
(2) منهاج السنّة 7 / 11.
(3) منهاج السنّة 7 / 17.