هذا الوليد هو الذي نزل فيه قوله تعالى (يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ جاءَكُمْ فاسِقٌ بِنَبَإ فَتَبَيَّنُوا)(1) فكان حاله معلوماً من زمان النبي صلّى اللّه عليه وآله، لكن عثمان ولاّه على الكوفة، فشرب الخمر وسكر فصلّى بالناس. قال ابن عبد البر: «وخبر صلاته بهم وهو سكران وقوله: أزيدكم بعد أن صلّى الصبح أربعاً، مشهور من رواية الثقات من نقل أهل الحديث وأهل الأخبار»(2). وكذلك قال غيره.
(1) سورة الحجرات: 6.
(2) الاستيعاب 4 / 1555.