المورد الحادي عشر
قال قدس سره: وخفي عليه أكثر أحكام الشريعة فلم يعرف حكم الكلالة.
الشرح:
إنما مثّل العلاّمة وغيره بجهل أبي بكر بحكم الكلالة ـ كمصداق للمورد ـ من حيث أن لفظ «الكلالة» عربي، يعرف مفهومه كلّ إنسان من أهل اللّغة، وأن حكمه مصرّح به في الكتاب المجيد، يعلم به أقلّ المؤمنين من أهل القرآن والسنّة النبوية، فما معنى قول أبي بكر لمّا سئل عن حكمها: «أقول فيها برأيي، فإن كان صواباً فمن اللّه…» إلا الجهل؟
Menu