قال قدس سره: مع أنهم ابتدعوا أشياء اعترفوا بأنها بدعة وأن النبي صلّى اللّه عليه وآله قال: كلّ بدعة ضلالة وكلّ ضلالة فإن مصيرها إلى النار. وقال صلّى اللّه عليه وآله: من أدخل في ديننا ما ليس منه فهو ردّ ولو رُدُّوا عنها كرهته نفوسهم ونفرت قلوبهم.
الشرح:
لا ريب في حرمة الابتداع في الدين، والأحاديث بهذا المعنى كثيرة، راجع: المعجم المفهرس للأحاديث النبوية (بدع).
والحديث المذكور رواه أصحاب السنن وغيرهم ونصّوا على صحته. أنظر فيض القدير(1).
(1) فيض القدير ـ شرح الجامع الصغير 6 / 36.