وقد نصّت أخبار الفريقين على أنه لم يعمل بهذه الآية إلا أمير المؤمنين عليه السلام، فكانت هذه الفضيلة من اختصاصاته. ومن رواته من أئمة أهل السنّة الأعلام، من المفسرين:
أبو جعفر محمد بن جرير الطبري.
وابن أبي حاتم الرّازي، صاحب التفسير الملتزم فيه بالصحّة كما قالوا.
ومحيي السنّة البغوي في تفسيره الذي أثنى عليه ابن تيمية.
والخازن البغدادي في تفسيره المعروف.
وأبو حيّان الأندلسي في بحره المحيط.
وأبو الحسن الواحدي في أسباب النزول.
والفخر الرازي في تفسيره الكبير.
وابن كثير الدمشقي تلميذ ابن تيميّة.
وجار اللّه الزمخشري في الكشاف.
والقرطبي في تفسير الشهير.
وقاضي القضاة الشوكاني.
والقاضي البيضاوي.
وجلال الدين السيوطي.
وشهاب الدين الآلوسي(1).
وغيرهم من المتقدّمين والمتأخرين.
ومن المحدّثين:
ابن أبي شيبة، وعبد الرزاق، والترمذي، والنسائي، وأبو يعلى، وعبد بن حميد وابن المنذر والطبراني والحاكم وابن مردويه، وابن حبان وغيرهم(2).
رووه بأسانيدهم عن: أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام، وابن عباس. وجابر بن عبد اللّه الأنصاري، وأبي أيوب الأنصاري، وعبد اللّه بن عمر.
(1) تفسير القرطبي 28 / 14 وفي الطبعة الحديثة 12 / 20 برقم 33788، تفسير البغوي 4 / 283، البحر المحيط 8 / 237، تفسير الخازن 7 / 44، تفسير الرازي 29 / 272، الكشاف 4 / 326، تفسير القرطبي 17 / 196، فتح القدير 5 / 186، تفسير ابن كثير 4 / 326، الدر المنثور 8 / 84 ، روح المعاني 28 / 28، أسباب النزول: 230.
(2) السنن الكبرى للنسائي 5 / 153، مسند أبي يعلى 1 / 322، صحيح ابن حبان 15 / 391، نظم درر السمطين: 90، المعيار والموازنة: 74.