قال ابن تيمية: إن هذا الحديث إن صحّ فليس فيه شيء من خصائص الأئمة ولا خصائص علي، فإن النبي كان يصلّي وهو حامل اُمامة بنت أبي العاص بن الربيع..»(1).
أقول:
أوّلاً: كان المقصود ذكر ما رواه الموافق والمخالف، لا الخصائص.
وثانياً: القضيّة من الخصائص بلا ريب.
وثالثاً: الحديث صحيح والتشكيك فيه تعصّب.
ورابعاً: تنظير القضية بحمل اُمامة في الصلاة تعصّب آخر.
(1) منهاج السنّة 5 / 25.