وفي هذا الخبر أمور:
1 ـ سروره بقتل مسلم وهاني وغيرهما.
2 ـ أمره بالأخذ بالظن والتهمة.
3 ـ أمره بأن يكتب إليه كلّ يوم بما يحدث.
فإذن.. كان يزيد ـ مضافاً إلى الأدلة والشواهد القائمة على أمره بقتل الحسين عليه السلام ـ عالماً بكلّ ما حدث في كربلاء يوماً فيوماً، ولم نجد في المصادر ما يشير ـ بأقل إشارة ـ إلى انزعاجه وعدم رضاه من عمل من أعمال عبيد اللّه وعمر بن سعد وغيرهما من أياديه… وبهذا أيضا يظهر كذب ما يقال إنه: «لما بلغ ذلك يزيد أظهر التوجع على ذلك».
Menu