حضورها عند أبي بكر ومطالبتها ثم شهادة أمير المؤمنين وأم أيمن.
فقد روى القصّة غير واحد من أعلام أهل السنة: كالرازي في تفسير آية الفيء(1)وابن حجر المكي(2)، والحلبي في سيرته(3)، وياقوت الحموي(4) والسمهودي(5)وغيرهم… .
وقد ذكر الكلّ أن عليّاً شهد لها بذلك، فردّ أبو بكر شهادته كشهادة أم أيمن.
وبالجملة، فقد تجاوز الخبر حدّ الرواية وبلغ حدّ الدراية، وأضحى من الضروريات.
(1) التفسير الكبير 29 / 284.
(2) الصواعق المحرقة: 21.
(3) السيرة الحلبية 3 / 486.
(4) معجم البلدان 4 / 238.
(5) وفاء الوفا 3 / 995.