نسبة الطعن في عدالته إلى رعيّته
ثم يقول ابن تيميّة بالنسبة إلى «النصف» الذين بايعوه، يقول بأنّ نصفهم يطعنون في عدالته!: «لكن نصف رعيّته يطعنون في عدله، فالخوارج يكفّرونه، وغير الخوارج من أهل بيته وغير أهل بيته يقولون إنه لم ينصفهم، وشيعة عثمان يقولون: إنه ممّن ظلم عثمان. وبالجملة; لم يظهر لعلي من العدل مع كثرة الرعيّة وانتشارها ما ظهر لعمر ولا قريب منه»(1).
أقول:
وهل الخوارج وشيعة عثمان يعدّون في رعيّته؟ وما معنى أن أهل بيته وغيرهم يقولون: إنه لم ينصفهم؟ ومن هؤلاء؟
(1) منهاج السنة 6/18.