من الكتب التي طعن فيها
وطعن ابن تيميّة في كتب وفي أصحابها:
ككتاب (تذكرة الخواص) لسبط ابن الجوزي 4/97.
و(مناقب أميرالمؤمنين) للخوارزمي المكي 5/41، 7/403.
و(مروج الذهب) للمسعودي 4/84.
و(فردوس الأخبار) للديلمي 5/73.
و(مناقب أميرالمؤمنين) لابن المغازلي وقال: «وقد جمع الموضوعات» 7/15.
و(تاريخ دمشق) لابن عساكر، قال: «فيه ما يعرف أهل العلم بالحديث أنه كذب» 7/40.
و(خصائص أميرالمؤمنين) للنسائي، قال: «فيها عدّة أحاديث ضعيفة» 8/178 بل موضوعة 5/511.
أقول:
وكلّ ذلك لروايتهم فضائل أميرالمؤمنين وأهل البيت.
وطعن في غير واحد من الأئمة والعلماء الكبار، لذلك أيضاً:
فقال في الطحاوي: «والطحاوي ليست عادته نقد الحديث كنقد أهل العلم… فإنّه لم تكن معرفته بالأسناد كمعرفة أهل العلم به، وإن كان كثير الحديث فقيهاً عالماً»(1).
وقال في أبي العبّاس ثعلب: «ليس ثعلب من أئمة الحديث»(2).
وفي روايات ابن خالويه: «الأحاديث التي رواها ابن خالويه كذب موضوعة»(3).
أقول:
لو سلّمنا كلّ هذا الذي قاله بالنسبة إلى تلك الكتب وأولئك الأعلام، فقد وقع في التناقض في غير مقام.
(1) منهاج السنة 8/195.
(2) منهاج السنة 5/512.
(3) منهاج السنة 7/401.