من الفضائل الّتي كذّبها
وتلخّص: أن فضائل أميرالمؤمنين عليه السلام عند ابن تيميّة على قسمين، فالأول ما يعترف بصحّته ـ وهو القسم الذي يحاول تقليله عدداً ـ فيجيب بأنّه ليس من خصائصه. والقسم الثاني وهو الأكثر فيكذّبه، ردّاً على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم والصحابة والرواة والمحدّثين، من أهل السنّة، ممّن تقدّم عليه أو تأخّر.
أمّا التي أقرّ بصحّتها وأنكر كونها من الخصائص، فقد ذكرنا ثلاثة أحاديث منها، وبيّنا كونها من الخصائص.
وأمّا التي كذّبها وحكم بوضعها، فنذكر طرفاً منها مع بعض الكلام عليها: