مروان أفضل منه
بل سعى لتفضيل مروان عليه، فإنّه قال: «وليس مروان أولى بالفتنة والشر من محمّد بن أبي بكر، ولا هو أشهر بالعلم والدين منه، بل أخرج أهل الصحاح عدّة أحاديث عن مروان، وله قول مع أهل الفتيا، واختلف في صحبته، ومحمّد بن أبي بكر ليس بهذه المنزلة عند الناس»(1).
(1) منهاج السنة 6/245ـ255.