لم يقصد إهانة الكعبة
قال: «وأمّا ملوك المسلمين، من بني اميّة وبني العبّاس ونوّابهم، فلا ريب أن أحداً منهم لم يقصد إهانة الكعبة، لا نائب يزيد ولا نائب عبد الملك الحجاج بن يوسف، ولا غيرهما، بل كلّ المسلمين كانوا معظّمين للكعبة، وإنّما كان مقصودهم حصار ابن الزبير، والضرب بالمنجنيق كان له لا للكعبة، ويزيد لم يهدم الكعبة ولم ـ يقصد إحراقها، لا هو ولا نوابّه باتّفاق المسلمين.
ولكن ابن الزبير هدمها…»(1).
(1) منهاج السنة 4/577.