كان يفتي بقولهما ويقدّمه
بل كان يفتي بقول أبي بكر وعمر ويقدّمه على قول غيره: «وثبت عن ابن عبّاس أنه كان يفتي بكتاب الله، فإن لم يجد فبما في سنّة رسول الله، فإن لم يجد أفتى بقول أبي بكر وعمر، ولم يكن يفعل ذلك بعثمان ولا بعلي. وابن عبّاس هو حبر الاُمّة وأعلم الصحابة في زمانه، وهو يفتي بقول أبي بكر وعمر مقدّماً لهما على قول غيرهما، وقد ثبت عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: اللهم فقّهه في الدين وعلّمه التأويل»(1).
(1) منهاج السنة 7/503.