كان من رجال الفتنة
قال: «ثم إنه كان مع علي في حروبه وولاّه مصر، فقتل بمصر، قتله شيعة عثمان لما كانوا يعلمون أنه كان من الخارجين عليه، وحرق في بطن حمار، قتله معاوية بن خديج.
والرافضة تغلو في تعظيمه على عادتهم الفاسدة في أنهم يمدحون رجال الفتنة الذين قاموا على عثمان، ويبالغون في مدح من قاتل مع علي، حتى يفضّلون محمّد بن أبي بكر على أبيه أبي بكر، فيلعنون أفضل الاُمة بعد نبيّها، ويمدحون ابنه الذي ليس له صحبة ولا سابقة ولا فضيلة.. وهم يعظّمونه، وابنه القاسم بن محمّد وابن ابنه عبد الرحمن بن القاسم، خير عند المسلمين منه، ولا يذكرونهما بخير، لكونهما ليسا من رجال الفتنة»(1).
(1) منهاج السنة 4/375ـ376.