بل «كان من أعبد الناس»(1).
هكذا يصف «ابن ملجم» ورسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يصفه بـ «أشقى الناس» كعاقر ناقة ثمود، في حديث صحيح، وقد أخرجه:
أحمد في مسنده 1/209، والنّسائي في خصائصه: 211 ـ 215، الحديث 153، وابن سعد في طبقاته 3/24 ـ 25، والبيهقي في سننه 8/59، وابن أبي حاتم وابن مردويه والبغوي وأبو نعيم والطبراني، وعنهم السيوطي في الدر المنثور بتفسير (إِذِ انبَعَثَ أَشْقَاهَا)والطحاوي في مشكل الآثار 1/351، وابن عبد البر وابن الأثير بترجمة الإمام عليه السلام من الإستيعاب واسد الغابة… وغيرهم.
(1) منهاج السنة 5/47.