6 ـ كان قتاله فتنة وخطأ
ولهذه الاُمور ـ قال أهل السنّة ـ بكون قتاله خطأً وفتنة: «… ولهذا كان أئمة السنّة كمالك وأحمد وغيرهما يقولون: إن قتاله للخوارج مأمور به، وأمّا قتال الجمل وصفين فهو قتال فتنة»(1) «أمّا قتال الجمل وصفين فكان قتال فتنة، كرهه فضلاء الصحابة والتابعين لهم بإحسان وسائر العلماء، كما دلّت عليه النصوص، حتى الذين حضروه كانوا كارهين له، فكان كارهه في الاُمّة أكثر وأفضل من حامده»(2).
(1) منهاج السنة 8/233.
(2) منهاج السنة 5/153.