دعت عليه عائشة فأحرق بالنار بمصر
وقال مدافعاً عن عائشة: «وأما العسكر الذين قاتلوها، فلو لا أنه كان في العسكر محمّد بن أبي بكر مدّ يده إليها، لمدّ يده إليها الأجانب، ولهذا دعت عائشة على من مدّ يده إليها وقالت: يد من هذه؟ أحرقها الله بالنار، فقال: أي اُخيّة في الدنيا قبل الآخرة، فقالت: في الدنيا قبل الآخرة. فاُحرق بالنار بمصر»(1).
(1) منهاج السنة 4/355.