خبر الجواد مع يحيى بن أكثم، كذب
وقال: «فإنّ هذه الحكاية التي حكاها عن يحيى بن أكثم، من الأكاذيب التي لا يفرح بها إلاّ الجهّال، ويحيى بن أكثم كان أفقه وأعلم وأفضل من أن يطلب تعجيز شخص بأن يسأله عن محرم قتل صيداً…»(1).
أقول:
لا يخفى أنّه لم يصف الإمام عليه السلام بالعلم وإنّما قال: «كان من أعيان بني هاشم وهو معروف بالسخاء والسؤدد، ولهذا سمّي الجواد»، لكنه مع ذلك لم يدّع كون يحيى بن أكثم، أو فلان وفلان… أفقه منه وأعلم… وقد بينّا واقع الأمر بقدر الضرورة في (الشرح)(2).
(1) منهاج السنة 4/69.
(2) شرح منهاج الكرامة ـ الفصل الثاني: في ان مذهب الإمامية واجب الاتباع، الإمام محمّد الجواد عليه السّلام 1/207.