تسمية النبي محمّد بن علي بـ «الباقر»، حديث موضوع
وقال: «ونقل تسميته بالباقر عن النبي صلّى الله عليه وسلّم لا أصل له عند أهل العلم، بل هو من الأحاديث الموضوعة، وكذلك حديث تبليغ جابر له السلام، هو من الموضوعات عند أهل العلم بالحديث»(1).
أقول:
أو ضحنا ذلك وأثبتناه في (الشرح)، عن عدّة من المصادر، وروى ابن قتيبة: «دخل زيد بن عليّ على هشام فقال: ما فعل أخوك البقرة؟ قال زيد: سماّه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم باقراً وتسمّيه بقرة! لقد اختلفتما»(2).
ومن هنا قال ابن شهر آشوب: «حديث جابر مشهور معروف، رواه فقهاء المدينة والعراق كلّهم»(3).
(1) منهاج السنة 4/51.
(2) عيون الأخبار الجزء الثاني، كتاب الحرب، باب من أخبار الدولة والمنصور والطالبيين 1/212. وابن قتيبة ممّن اعتمد ابن تيمية على أخباره.
(3) مناقب آل أبي طالب باب في إمامة أبي جعفر الباقر عليه السلام فصل في علمه 4/212.