القرآن غير مخلوق
وكذلك في مسألة خلق القرآن، حيث نسب إلى «أئمة أهل البيت» القول بأنه غير مخلوق، وهذه عبارته:
«أكثر أئمة الشيعة يقولون: القرآن غير مخلوق، وهو الثابت عن أئمّة أهل البيت. وحينئذ، فهذا قول من أقوال هؤلاء، فإن لم يكن حقّاً أمكن أن يقال بغيره من أقوالهم»(1).
أقول:
لكن أين هذا «الثابت»؟ ومن هم «أكثر أئمة الشيعة» القائلون بذلك؟ وكأنّه أيضاً غير واثق بما يقول، لأنه يقول: «وحينئذ، فهذا قول…»!!
(1) منهاج السنة 3/353.