الغماري
وقال الحافظ أبو الفضل عبد الله الغماري:
«.. وابن تيمية يحتج كثير من الناس بكلامه ويسمّيه بعضهم شيخ الإسلام، وهو ناصبيّ عدوّ لعليّ كرم الله وجهه، واتّهم فاطمة عليها السلام بأن فيها شعبة من النفاق، وكان مع ذلك مشبّهاً، إلى بِدَع أخرى كانت فيه.
ومن ثمَّ عاقبه الله تعالى… فكانت المبتدعة بعد عصره تلامذة كتبه ونتائج أفكاره وثمار غرسه…»(1).
(1) الصبح السافر: 54.