الطعن في إمامتهم
وقال: «والكلام في أنّ هؤلاء أئمة فرض الله الإيمان بهم وتلقّي الدين منهم دون غيرهم، ثمّ في عصمتهم عن الخطأ، فإنّ كلا من هذين القولين ممّا لا يقوله إلاّ مفرط في الجهل أو مفرط في اتّباع الهوى أو في كليهما، فمن عرف دين الإسلام وعرف حال هؤلاء، كان عالماً بالإضطرار من دين محمّد صلّى الله عليه وسلّم بطلان هذا القول، لكنّ الجهل لا حدّ له»(1).
(1) منهاج السنة 2/453ـ454.