الأشتر النخعي و هاشم المرقال و أمثالهما
وطعن في رجال أميرالمؤمنين عليه السّلام واُمراء جيشه، بأنّهم كانوا غير ـ مرضيّين عند أميرالمؤمنين، وكان يريد قمعهم إلاّ أنه لم يمكنه، وقَرَنَهم بمثل الأشعث بن قيس… وهذه عبارته: «ثم كان من نعم الله سبحانه ورحمته بالإسلام أنّ الدولة لمّا انتقلت إلى بني هاشم صارت في بني العبّاس…. وإلاّ فلو تولّى ـ والعياذ بالله ـ رافضي يسبّ الخلفاء والسّابقين الأوّلين لقلب الإسلام.
ولكن دخل في غمار الدولة من كانوا لا يرضون باطنه، ومن كان لا يمكنهم دفعه، كما لم يمكن عليّاً قمع الاُمراء الذين هم أكابر عسكره، كالأشعث بن قيس، والأشتر النخعي، وهاشم المرقال، وأمثالهم»(1).
(1) منهاج السنة 8/239ـ240.