أيّ لطف ومصلحة يحصل به؟
قال: «وأيّ من فرض إماماً نافعاً في بعض مصالح الدين والدنيا، كان خيراً ممّن لا ينتفع به في شيء من مصالح الإمامية.. فهل يكون أبعد عن مقصود الإمامة وعن الخير والكرامة ممّن سلك منهاج الندامة؟»(1).
«وهذا المنتظر لم ينتفع به لا مؤمن به ولا كافر به»(2).
«ومن المعلوم المتيقّن: أنّ هذا المنتظر الغائب المفقود لم يحصل به شيء من المصلحة واللّطف، سواء كان ميّتاً كما يقوله الجمهور، أو كان حيّاً كما تظنّه الإماميّة، وكذلك أجداده المتقدّمون لم يحصل بهم شيء من المصلحة واللّطف الحاصلة من إمام معصوم ذي سلطان…»(3).
(1) منهاج السنة 1/100ـ101.
(2) منهاج السنة 1/133.
(3) منهاج السنة 3/378.