أيّ لطف كان في خلافته؟
فكلّ ما كان في زمنه فتنة وقتال وافتراق… قال: «فإذا لم يوجد من يدّعي الإمامية فيه أنه معصوم وحصل له سلطان بمبايعة ذي الشوكة إلاّ علي وحده، وكان مصلحة المكلّفين واللّطف الذي حصل لهم في دينهم ودنياهم في ذلك الزمان أقل منه في زمن الخلفاء الثلاثة، علم بالضرورة أن ما يدّعونه من اللّطف والمصلحة الحاصلة بالأئمة المعصومين باطل قطعاً»(1).
(1) منهاج السنة 3/379.