أولاد الأئمّة وأعلام بني هاشم
يفضّلونهما على علي
وفي النصّ السابق أضاف كلمة «أمثاله» فقط، والمدّعى أنهم «يتولّون». لكنّه في بعض المواضع يصرّح بالتفضيل وينسبه إلى جميع بني هاشم… لاحظ عبارته التالية:
«انّ العترة لم تجتمع على إمامته ولا أفضليته، بل أئمة العترة كابن عبّاس وغيره يقدّمون أبا بكر وعمر في الإمامة والأفضلية، وكذلك سائر بني هاشم من العباسيّين والجعفريّين وأكثر العلويين، وهم مقرّون بإمامة أبي بكر وعمر…
والنقل الثابت عن جميع علماء أهل البيت، من بني هاشم، من التابعين وتابعيهم، من ولد الحسين بن علي وولد الحسن وغيرهما: إنهم كانوا يتولّون أبا بكر وعمر، وكانوا يفضلونهما على علي، والنقول عنهم ثابتة متواترة»(1).
(1) منهاج السنة 7/396.