أفعال العباد
وقال العلاّمة: «وذهب الأكثر منهم إلى أنّ الله عزّوجلّ يفعل القبائح، وأنّ جميع أنواع المعاصي والكفر وأنواع الفساد واقعة بقضاء الله وقدره، وأنّ العبد لا تأثير له في ذلك… وهذا يستلزم أشياء شنيعة».
فنصّ ابن تيميّة على أنّه: «قد دلّت الدلائل اليقينيّة على أنّ كلّ حادث فالله خالقه، وفعل العبد من جملة الحوادث، وكلّ ممكن يقبل الوجود والعدم، فإن شاء الله كان وإن لم يشأ لم يكن، وفعل العبد من جملة الممكنات…»(1).
(1) منهاج السنة 3/29ـ30.