* وهذه أسماء مستخرجة من (الدرر الكامنة) فقط، وقد أثنى عليهم الحافظ ابن حجر وجعلهم من أعيان المائة الثامنة:
أبو العبّاس السروجي، «له ردّ على ابن تيمية، بأدب وسكينة وصحّة ذهن»(1).
علاء الدين علي بن أسمح اليعقوبي الشافعي: «شديد الحطّ على ابن تيميّة»(2).
أبو الفضل الإسكندراني، «هو ممّن قام على الشيخ تقي الدين ابن تيمية، فبالغ في ذلك»(3).
أبو الحسن المصري، «ممن كان يشدّد على ابن تيمية لمّا امتحن بالقاهرة.. وكان وثب مرةً على ابن تيمية ونال منه وأكثر القلاقل»(4).
أبو الحسن النحوي، المعروف بالشيخ علي، «كان ممّن يحطّ على ابن تيمية»(5).
نصر المنبجي، «كان يحطّ على ابن تيمية من أجل حطّه على ابن العربي»(6).
إبن جملة، « كان يبالغ في أذى ابن تيمية وجماعته ويتمقّت ويعجب بنفسه،لكنّه كان يحبّ الله ورسوله، ويؤذي المبتدعة، وفيه ديانة وحسن معتقد»(7).
صدر الدين ابن الوكيل، «كان لا يقوم بمناظرة ابن تيمية أحد سواه، حتى أنهما تناظرا يوماً بالكلاسة، فاستشهد ابن تيمية بعض الحاضرين، فأنشد الصدر في الحال:
إنّ انتصارك بالإخوان من عجب *** وهل رأى الناس منصوراً بمنكسر
.. ولمّا بلغت وفاته ابن تيمية قال: أحسن الله عزاء المسلمين فيك يا صدر الدين…»(8).
(1) الدرر الكامنة ـ الترجمة 241، 1/92.
(2) الدرر الكامنة ـ الترجمة 57، 3/29.
(3) الدرر الكامنة ـ الترجمة 700، 1/273.
(4) الدرر الكامنة ـ الترجمة 321، 3/141.
(5) الدرر الكامنة ـ الترجمة 185، 3/86.
(6) الدرر الكامنة ـ الترجمة 1076، 4/392.
(7) الدرر الكامنة ـ الترجمة 1225، 4/444.
(8) الدرر الكامنة الترجمة 318، محمّد بن عمر بن مكي 4/116ـ123.