أسماء بعض الكتب المؤلَّفة
في الردّ على ابن تيمية
هذا، ولو رجعت إلى معاجم الكتب والمؤلّفين، أمثال (كشف الظنون) و(هدية العارفين) و(معجم المؤلّفين) وكذا إلى كتب التراجم أمثال (الوافي بالوفيات) و(الدرر الكامنة) و(الضوء اللامع) و(البدر الطالع) و(شذرات الذهب) و(طبقات الشافعية) وغيرها، لأمكنك ترتيب قائمة طويلة جدّاً بأسماء الكتب التي ألّفها علماء أهل السنّة ممن عاصر ابن تيمية أو تأخّر عنه، في الردّ على عقائد ابن تيمية.
ومنها:
السيف الصقيل
شفاء الأسقام في زيارة خير الأنام
الدرة المضيّة في الردّ على ابن تيمية
وهي لتقي الدين السبكي
والتحفة المختارة في الردّ على منكر الزيارة، لتاج الدين الفاكهاني (731).
والدرّة المضيّة في الردّ على ابن تيمية، لابن الزملكاني (727).
والردّ على ابن تيمية في التجسيم والاستواء، للكلابي (733).
ووسيلة الإسلام، لابن قنفذ (810).
والمقالة المرضية في الرد على ابن تيمية، لقاضي القضاة الأقناني.
وقد أورد صاحب كتاب (كتب حذّر منها العلماء)(1) وهو من أنصار ابن تيمية في هذا الزمان، عدداً كبيراً من تلك الكتب تحت عنوان (كتب فيها طعن على ابن تيمية) قال:
«الطاعنون في شيخ الإسلام ابن تيمية كثر، والقدماء منهم معروفون عند المطّلعين والباحثين، ونبتت نابتة بين ظهرانينا ليس لهم ديدن إلاّ الكلام على ابن تيمية، ويعتمدون في هذا على مجموعة من الكتب، ويردّدون كلمة (العلاء البخاري) و(فرية ابن بطوطة) و(تحامل الهيتمي) و(أباطيل الكوثري) وكلمات تلاميذه».
قال: «ومن أشهر هذه الكتب:
دفع شبه من شبّه وتمّرد ونسب ذلك إلى الإمام أحمد. لتقي الدين أبي بكر بن محمّد الحصني (829).
فرقان القرآن بين صفات الخالق وصفات الأكوان. لسلامة القضاعي العزامي (1379).
البراهين الساطعة في ردّ بعض البدع الشائعة، لسلامة القضاعي العزّامي (1379) (قال): «فهذا الكتاب مسموم مثل الذي قبله».
شمس الحقيقة والهداية على أهل الضلالة والغواية. لأحمد علي بدر.
تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد. لمحمّد بخيت المطيعي (1354) (قال): «وهذا الكتاب والذي قبله أهون شرّاً مما سبق ومما سيأتي».
قال: «ومن شرّ الكتب التي هاجمت شيخ الإسلام ابن تيمية:
مقدمة الرسائل السّبكية. لكمال أبو المنى.
التوفيق الرباني على ابن تيمية الحراني».
قال: «محتويات التوفيق الرباني هي ست رسائل في الردّ على شيخ الإسلام ابن تيمية:
1 ـ الدرة المضية في الرد على ابن تيمية. للتقي السبكي.
2 ـ نقد الاجتماع والافتراق في مسائل الأيمان والطلاق. للتقي السبكي.
3 ـ النظر المحقق في الحلف بالطلاق المعلّق. للتقي السبكي.
4 ـ الاعتبار ببقاء الجنة والنار. للتقي السبكي.
5 ـ رسالة في نفي الجهة. لشهاب الدين أحمد الكلابي.
6 ـ النّصيحة الذهبية. رسالة منحولة إلى الإمام الذهبي.
ثمّ ذكر بعض الكتب الاخرى مما طعن فيه على ابن تيمية، مثل كتاب ابن تيمية ليس سلفيّاً. لمنصور محمّد محمّد عويس. قال:
«كتاب مليء بالأباطيل ومحشو بالبدع»!
ثم قال:
«تحاملات وأحقاد أخرى على ابن تيمية:
إن الأحقاد توارثت… ونرى ظاهرة الكلام على ابن تيمية قديمة، فقد قدح فيه:
جلال الدين محمّد بن أسعد الدواني (918) في (شرح العضدية).
ومحمّد بن علي بن طولون الحنفي (953) في (ذخائر القصر في تراجم نبلاء العصر).
وأحمد بن حجر الهيتمي (974) في (فتاواه الحديثية) و(الجوهر المنظم في زيارة القبر المعظم).
ومحمّد أمين الكردي.
ويوسف بن إسماعيل النبهاني.
أما المعاصرون فجلّهم كوثريّون، ونبزهم صريح تارة وخفي اخرى. ونمسك عن ذكرهم مكتفين بما قدّمنا عنهم».
قال:
«أما تحاملات تاج الدين السبكي (771) على شيخ الإسلام وتلاميذه البررة.. فحدّث عنها ولا حرج…» فأورد كلامه المنقول سابقاً.
ثم ذكر:
«كتابات داود بن سليمان بن جرجيس العاني العراقي (1299).
وصلح الإخوان من أهل الايمان.
وبيان الدين القيّم في تبرئة ابن تيمية وابن القيّم.
والمنحة الوهبية في الرد على الوهابية.
وانموذج الحقائق. بحث فيها مسألة التوسّل والإستغاثة واستجابة دعاء الصالحين.
قال:
«كتب يوسف بن إسماعيل النبهاني (1350):
كتب يوسف النبهاني فيها كثير من الطامّات، وهو من أوائل من رفع راية العداء للدعوة السلفية وأعلامها الأجلاّء، وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية، ومن أشهر كتبه:
شواهد الحق في الإستغاثة بسيّد الخلق.
الأنوار المحمدية في المواهب اللدنيّة.
الرائيّة الصغرى».
وقال حول: الشيخ أحمد زيني دحلان وكتبه:
«قال الشيخ فوزان في كتابه البيان والإشهار ص 45:
وقد سمعت غير واحد ممّن يوثق بهم من أهل العلم يقولون: إنّ دحلان هذا رافضي، لكنه أخفى مذهبه، وتسمّى بتقليد أحد الأئمة الأربعة ستراً لمقاصده الخبيثة ولنيل المناصب التي يأكل منها، ومن أدلّ دليل على رفضه الخبيث تأليفه لكتاب: أسنى المطالب في نجاة أبي طالب. الذي ردّ فيه بهواه نصوص الكتاب والسنّة الصحيحة المتواترة».
ثم علّق على نسبته إلى الرفض قائلا: «وفيه نظر، إذ له كتاب بعنوان: كيف تناقش الرافضة»!
(1) انظر الجزء الأول من الصفحة 228 فما بعد.