أخذه أموال البصرة وقوله لعلي:
ما فعلته دون ما فعلته من سفك دماء المسلمين
بل ذكر: «وقد ذكر غير واحد ـ منهم الزبير بن بكّار ـ مجاوبته لعلي لمّا أخذ ما أخذ من مال البصرة، فأرسل إليه رسالةً فيها تغليظ عليه، فأجاب علياً بجواب يتضمّن: أن ما فعلتُه دون ما فعلته من سفك دماء المسلمين على الإمارة، ونحو ذلك»(1).
(1) منهاج السنة 7/233.