أتى حدّاً فجلده عثمان فبقي في نفسه عليه
قال: «يقال إنه أتى حدّاً فجلده عثمان عليه، فبقي في نفسه على عثمان، لِما كان في نفسه من تشرّفه بأبيه أبي بكر، فلما قام أهل الفتنة على عثمان قالوا: إنه كان معهم، وإنّه دخل عليه وأخذ بلحيته، وأن عثمان قال له: لقد أخذت مأخذاً عظيماً ما كان أبوك ليأخذه. ويقال: إنه رجع لما قال له ذلك، وأن الذي قتل عثمان كان غيره»(1).
(1) منهاج السنة 4/375.