5 ـ العجلي (261):
ومنهم: أحمد بن عبداللّه العجلي الكوفي، المترجم له في سير أعلام النبلاء بـ«الإمام الحافظ الأوحد الزاهد» «له مصنّف مفيد في الجرح والتعديل، طالعته وعلّقت منه فوائد تدلّ على تبحّره بالصنعة وسعة حفظه»(1).
وقد أكثر من النقل عنه الحافظ ابن حجر وغيره أيضاً.
وكتابه المذكور اسمه تاريخ الثقات وقد جاء فيه: «عمر بن سعد بن أبي وقّاص. كان يروي عن أبيه أحاديث، وروى الناس عنه، وهو الذي قتل الحسين. قلت: كان أمير الجيش ولم يباشر قتله!!»(2).
وقد أورد ابن حجر هذه الكلمة بترجمة عمر بن سعد من تهذيب التهذيب، ثمّ قال: «وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: كيف يكون من قتل الحسين ثقة؟!»(3).
قلت: وكيف يكون الموثِّق له ثقةً؟! وكيف يُعتمد على توثيقاته؟!
(1) سير أعلام النبلاء 12 : 505.
(2) تاريخ الثقات: 357.
(3) تهذيب التهذيب 7 : 396.