و يضاف إلى جهة السند:
1 ـ الحديث من روايات تفسير الطبري، وابن أبي حاتم الرازي، والبغوي، وقد احتجَّ ابن تيميّة في منهاج السُنّة بهذه الكتب(1)، ووصف الطبري وابن أبي حاتم ـ في جماعة من المفسّرين ـ بأنّهم: «لم يذكروا الموضوعات»(2)، وبأنّهم: «الّذين لهم في الإسلام لسان صدق، وتفاسيرهم متضمّنة للمنقولات التي يعتمد عليها في التفسير»(3).
2 ـ الحديث من روايات كتاب المختارة للضياء المقدسي، وهو ممّن التزم بالصحّة، بل قال الحافظ ابن حجر ـ لإثبات صحّة أحد الأحاديث ـ: «قلت: وأخرجه الضياء في المختارة من المعجم الكبير للطبراني… (قال:) وابن تيميّة يصرّح بأنّ أحاديث المختارة أصحّ وأقوى من أحاديث المستدرك»(4).
3 ـ الحديث من جملة الفضائل العشر المختصّة بأمير المؤمنين عليه السلام، في الصحيح عن ابن عبّاس، وسيأتي الكلام حوله بالتفصيل.
(1) انظر احتجاجه بتفسير البغوي في: منهاج السُنّة 1 : 457.
(2) منهاج السُنّه 7 : 13.
(3) منهاج السُنّة 7 : 178 ـ 179.
(4) فتح الباري بشرح صحيح البخاري 7 : 217.