وجوده في الصحيحين:
ثمّ إنّ هذا الحديث مخرّج في كتابي البخاري ومسلم المشهورين بالصحيحين..
قال ابن حجر: «هما أصحّ الكتب بعد القرآن بإجماع من يعتدُّ به»(1).
وقال جماعة من الأئمّة بأن أحاديثهما مقطوعة الصدور(2).
وهو أيضاً في سائر الصحاح، وفي المسانيد والمعاجم المشهورة المعتبرة عندهم، وكذا في غيرها من كتب الحديث والتفسير والتراجم، وقد ذكر السيّد بعضها، ولا حاجة إلى التطويل.
فيكون حديث المنزلة من الأحاديث المتواترة المقطوع بصدورها عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم.
(1) الصواعق المحرقة: 18.
(2) تدريب الراوي 1 : 141 ؛ وغيره من كتب علم الحديث.