* هو واه من قبل دينه لأنّه كان لا يصلّي:
وهكذا جاء بترجمة «زاهر بن طاهر» الموصوف عندهم بـ: «الشيخ العالم، المحدّث المفيد، المعمّر، مسند خراسان» الذي روى الكثير ببغداد وبهراة وأصبهان وهمدان والريّ والحجاز ونيسابور، وروى عنه المحدِّثون في هذه البلاد، كأبي موسى المديني والسمعاني وابن عساكر وغيرهم من كبار الأئمّة..
فإذا كان واهياً من قبل دينه، لأنّه كان لا يصلّي، والصلاة عماد الدين كما في الحديث عند المسلمين، وتركها من أكبر الكبائر المخلّة بالعدالة الموجبة للدخول في النار، فما وجه الرواية عنه؟!
يقول الذهبي: «الشَرَهُ يحمِلُنا على الرواية لمثلِ هذا»(1).
وهل يُقبل هذا العذر؟!
(1) سير أعلام النبلاء 20 : 9 ـ 12.