ثانياً ـ علماء الجرح والتعديل
وأئمّة القوم في تعديل رجال الحديث وجرحهم، المرجوع إليهم في قبول الرواي أو ردّه، كثيرون… وهم يأخذون بأقوالهم ويعتمدون على آرائهم، إلاّ أنّهم في أنفسهم أُناسٌ مقدوحون مجروحون على لسان المتأخّرين عنهم والمحقّقين عندهم، فانظر على من يعتمدون؟! ولمن يقلِّدون؟!
ولا بأس هنا بِذكر عدّة من أعلام الجرح والتعديل وما قيل فيهم(1).
(1) وهذا أيضاً فصلٌ من فصول كتابنا الانتقاء من سير أعلام النبلاء.