الرابع: تحريف الكتب..
فإنّهم لمّا رأوا أنّ هذا الحديث قويٌ في دلالته، ووجوده في الكتب المعتبرة يسبّب صحّة استدلال الإمامية به، قاموا بتحريف الكتب.. ومن ذلك صحيح الترمذي، فإنّ حديث: «أنا مدينة العلم وعليّ بابها» نقله جماعة من أكابر القوم، كابن تيمية، وابن الأثير، وابن حجر، وغيرهم، عن الكتاب المذكور، ولكنّه غير موجود فيه الآن.
فلينظر القارئ المنصف كيف يتلاعبون بأقوال النبيّ الكريم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم، ولو كانوا أهل السُنّة حقّاً لَما فعلوا هذه الأفاعيل، وما قالوا هذه الأقاويل، لكنهم يتّبعون سُنّة بني أُميّة، ويقصدون محاربة السُنّة النبوية الصحيحة، ويأبى اللّه إلاّ أن يتمَّ نوره..
Menu