يأخذ بكم الطريق المستقيم:
ومن هنا أوصى الأُمّة وأرشدهم إليه بقوله في حديث: «وإن تؤمّروا عليّاً ـ ولا أراكم فاعلين ـ تجدوه هادياً مهديّاً، يأخذكم الطريق المستقيم»(1).
وقال ـ في ما رواه السيّد الهمداني عن ابن عبّاس ـ: «وإذا خالفتموه فقد ضلّت بكم الطرق والأهواء في الغيّ»(2).
بل وصفه بـ«الطريق» في ما روي مسنداً عن سعيد بن جبير عن ابن عبّاس(3).
(1) مسند أحمد 1 : 174 / 861.
(2) مودّة القربى، عنه ينابيع المودّة 2 : 285 / 816.
(3) شواهد التنزيل 1 : 58 / 88، المناقب ـ للخوارزمي المكّي ـ، عنه ينابيع المودّة 1 : 397 / 17.