قوله تعالى: (وقفوهم إنّهم مسؤولون)(1)
قال السيّد رحمه اللّه:
«وسيُسأل الناس عن ولايتهم يوم يبعثون كما جاء في تفسير قوله تعالى: (وقفوهم إنّهم مسؤولون)».
قال في الهامش:
«أخرج الديلمي ـ كما في تفسير هذه الآية من الصواعق ـ عن أبي سعيد الخدري أنّ النبيّ قال: (وقفوهم إنّهم مسؤولون) عن ولاية عليّ.
وقال الواحدي ـ كما في تفسيرها من الصواعق أيضاً: روي في قوله تعالى: (وقفوهم إنّهم مسؤولون) أي: عن ولاية علي وأهل البيت… قال: لأنّ اللّه أمر نبيّه أن يعرّف الخلق أنّه لا يسألهم على تبليغ الرسالة أجراً إلاّ المودّة في القربى… قال: والمعنى: إنّهم يُسألون هل والَوْهُم حقّ الموالاة كما أوصاهم النبيّ، أم أضاعوها أو أهملوها؟! فتكون عليهم المطالبة والتبعة. انتهى كلام الواحدي.
وحسبك أنّ ابن حجر عدّها في الباب 11 من الصواعق في الآيات النازلة فيهم(2)، فكانت الآية الرابعة، وقد أطال الكلام فيها. فراجع»(3).
(1) سورة الصّافات 37 : 24.
(2) انظر: الصواعق المحرقة: 229.
(3) المراجعات: 30.