* حديث السؤال عن الكتاب والعترة:
جاء هذا في ألفاظ حديث الثقلين المتواتر بين الفريقين، وإنّي أذكر هنا أحد ألفاظ الحديث بصورة كاملة، ثمّ طائفةً من مصادر وجود هذه الفقرة:
أخرج الحكيم الترمذي: «حدّثنا نصر بن علي، قال: حدّثنا زيد بن الحسن، قال: حدّثنا معروف بن خرّبوذ المكّي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن حذيفة بن أسيد الغفاري، قال: لمّا صدر رسول اللّه صلّى اللّه عليه [وآله] وسلّم من حجّة الوداع خطب فقال:
أيّها الناس! إنّه قد نبّأني اللطيف الخبير أنّه لن يعمّر نبيّ إلاّ مثل نصف عمره الذي يليه من قبل، وإنّي أظنّ موشك أن أُدعى فأُجيب، وإنّي فرطكم على الحوض، وإنّي سائلكم حين تردون علَيَّ عن الثقلين، فانظروا كيف تخلفونني فيهما: الثقل الأكبر كتاب اللّه، سبب طرفه بيد اللّه وطرف بأيديكم، فاستمسكوا فلا تضلوا ولا تبدّلوا، والثقل الأصغر عترتي أهل بيتي، فإنّي قد نبّأني اللطيف الخبير أنّهما لن يتفرقا حتّى يردا علَيَّ الحوض»(1).
ويوجد هذا اللفظ ـ في «حديث الثقلين» ـ في كثير من المصادر، منها:
المعجم الكبير 3 : 65.
حلية الأولياء 1 : 355، 9 : 64.
تاريخ مدينة دمشق 42 : 219 ـ 220.
مجمع الزوائد 9 : 164.
البداية والنهاية 7 : 348.
السيرة الحلبية 3 : 274.
الصواعق المحرقة: 65 ـ 66.
فرائد السمطين 2 : 274.
نظم درر السمطين: 231.
الفصول المهمّة: 40.
(1) نوادر الأُصول 1 : 258، لمحمّد بن علي الحكيم الترمذي، المتوفّى سنة 285.