في تناقضات علماء السنة تجاه معنى الآية
وجاء العلماء.. وهم يعلمون بمدلول الآية المباركة ومفاد الأحاديث الصحيحة الواردة بشأنها. وهم من جهة لا يريدون الاعتراف بذلك ، لأنّه في الحقيقة نسف لعقائدهم في الأصول والفروع… ومن جهة أخرى ينسبون أنفسهم إلى « السنّة » ويدعون الأخذ بها والاتّباع لها… فوقعوا في اضطراب ، وتناقضت كلماتهم فيما بينهم ، بل تناقضت كلمات الواحد منهم…
فمنهم من وافق الإماميّة ، بل ـ في الحقيقة ـ تبع السنّة النبوبة الثابتة في المقام وأخذ بها.
ومنهم من وافق عكرمة الخارجي ومقاتل المجمع على تركه.
ومنهم من أخذ بقول الضحّاك الضعيف ، خلافاً لرسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وكبار الصحابة.
فهم على طوائف ثلاث :
ونحن نذكر من كلّ طائفة واحداً أو اثنين :