ترجمة الضحّاك :
وأمّا القول الآخر فقد عزاه ابن الجوزي إلى الضحّاك بن مزاحم فقط :
وهذا الرجل أدرجه ابن الجوزي نفسه كالعقيلي في ( الضعفاء ) وتبعهما الذهبي فأدرجه في « المغني في الضعفاء »… ونفوا أن يكون لقي ابن عبّاس ، بل ذكر بعضهم أنّه لم يشافه أحداً من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم.
وعن يحيى بن سعيد : كان الضحّاك عندنا ضعيفاً.
قالوا : وكانت أمّه حاملاً به سنتين !(1) .
هذا ، ولكن في نسبة هذا القول ـ كنسبة القول الأوّل إلى ابن السائب الكلبي ـ كلام، فقد نسب إليهما القول باختصاص الآية بالخمسة الأطهار في المصادر وهو الصحيح ، كما حقّقنا ذلك في الردّ على السالوس.
(1) تهذيب الكمال 13 : 291 ، ميزان الاعتدال 2 : 325 ، المغني في الضعفاء 1 : 494 رقم 2912 .