المراجعة (10)
* قال السيّد رحمة الله تعالى عليه
مجيباً على طلب المزيد من النصوص النبويّة :
1(1) ـ أخرج الطبراني في الكبير ، والرافعي في مسنده ، بالإسناد إلى ابن عبّاس ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « من سرّه ان يحيا حياتي ، ويموت مماتي ، ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي ، فليوال عليّاً من بعدي ، وليوال وليّه ، وليقتد بأهل بيتي من بعدي ، فإنّهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذّبين بفضلهم من أمّتي ، القاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي ».
قال في الهامش : « هذا الحديث بعين لفظه هو الحديث 34198 من أحاديث الكنز ، في ص103 من جزئه 12. وقد اورده في منتخب الكنز أيضاً ، فراجع من المنتخب ما هو في أوائل هامش ص 94 من الجزء 5 من مسند أحمد ، غير أنّه قال : « ورزقوا فهمي » ولم يقل : « وعلمي » ولعلّه غلط من الناسخ. وأخرجه الحافظ أبو نعيم في حليته ، ونقله عنه علاّمة المعتزلة في ص 170 من المجلّد التاسع من شرح النهج طبع مصر ، ونقل نحوه في ص168 عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل في كلّ من مسنده وكتاب مناقب عليّ بن ابي طالب » .
2 ـ وأخرج مطيّن ، والباوردي ، وابن جرير ، وابن شاهين ، وابن مندة ، من طريق أبي إسحاق ، عن زياد بن مطرف ، قال : « سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول : من أحبّ أن يحيا حياتي ، ويموت ميتتي ، ويدخل الجنّة التيوعدني ربّي ـ وهي جنة الخلد ـ فليتولّ عليّاً وذرّيّته من بعده ، فإنّهم لن يخرجوكم من باب هدىً ، ولن يدخلوكم باب ضلالة ».
قال في الهامش : « وهذا الحديث هو الحديث 32960 من أحاديث الكنز في ص611 من جزئه 11 ، وأورده في المنتخب أيضاً ، فراجع من المنتخب ما هو في السطر الأخير من هامش ص32 من الجزء 5 من مسند أحمد. وأورده ابن حجر العسقلاني مختصراً في ترجمة زياد بن مطرف ، في القسم الأول من إصابته ، ثمّ قال : قلت : في إسناده ( يحيى بن يعلى المحاربي ) وهو واهي.
أقول : هذا غريب من مثل العسقلاني ، فإنّ ( يحيى بن يعلى المحاربي ) ثقة بالاتفاق ،وقد أخرج له البخاري في عمرة الحديبيّة من صحيحه ، وأخرج له مسلم في الحدود من صحيحه أيضاً ، سمع أباه عند البخاري ، وسمع عند مسلم غيلان بن جامع ، وأرسل الذهبي في الميزان توثيقه إرسال المسلّمات ، وعدّه الإمام القيسراني وغيره ممّن احتجّ بهم الشيخان وغيرهما ».
3 ـ ومثله حديث زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « من أراد أن يحيا حياتي ، ويموت موتي ، ويسكن جنّة الخلد التيوعدني ربّي ، فليتولّ عليّ بن أبي طالب ، فإنّه لن يخرجكم من هدىً ، ولن يدخلكم في ضلالة ».
قال في الهامش : « أخرجه الحاكم في آخر ص128 من الجزء 3 من صحيحه المستدرك ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ، وأخرجه الطبراني في الكبير ، وأبو نعيم في فضائل الصحابة ، وهوالحديث 32959 من أحاديث الكنز في ص611 من جزئه 11 ، وأورده في منتخب الكنز أيضاً ، فراجع هامش ص 32 من الجزء 5 من المسند ».
4 ـ وكذلك حديث عمّار بن ياسر ، قال : « قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم : أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب ، فمن تولاّهفقد تولاّني ، ومن تولاّني فقد تولّى الله ، ومن أحبّه فقد أحبّني ، ومن أحبّني فقد أحبّ الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ، ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّ وجلّ ».
قال في الهامش : « أخرجه الطبراني في الكبير ، وابن عساكر في تاريخه وهو الحديث 32953 من أحاديث الكنز ، في ص610 من جزئه 11 ».
5 ـ وعن عمّار أيضاً ، مرفوعاً : « اللّهمّ من آمن بي وصدّقني ، فليتولّ علىّابن أبي طالب ، فإنّ ولايته ولايتي ، وولايتي ولاية الله تعالى ».
قال في الهامش : « أخرجه الطبراني في الكبير عن محمّد بن أبي عبيدة ابن محمّد بن عمّار بن ياسر ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عمّار ; وهو الحديث 32958 من أحاديث الكنز ص611 من جزئه 11 ، وأورده في المنتخب أيضاً »(2).
(1) هذا الترقيم منّا ، اقتضته ضرورة البحوث الآتية هنا كما سيتّضح .
(2) المراجعات : 20 ـ 21 .