أشهر مؤلّفاته:
ومن أشهر كتبه القيّمة الجامعة بين الموضوعية والدقّة ، والأناقة والرقّة ، والعمق والرفعة:
كتاب أبو هريرة : وهو كتاب فريد في بابه ، تناول أبا هريرة الدوسي وأحاديثه الكثيرة المرويّة في كتابي البخاري ومسلم وغيرهما من أسفار أهل السُنّة ، بالبحث والتحقيق الموضوعي. وقد أثار بعض كُتّاب القوم ضجّةً شديدةً حوله ، لأنّه في الحقيقة ينسف أهمّ أسسهم في الأصول والفروع ، أعني الأمرين المشهورين اللذين لا أصل لهما ـ وكم من مشهور لا أصل له ـ وهما : مسألة عدالة الصحابة أجمعين ، ومسالة صحّة أحاديث كتابي البخاري ومسلم ، الموسومين بالصحيحين.
وكتاب النصّ والاجتهاد : وهو كتاب فقهي ، أصولي ، حديثي ، كلامي ، تاريخي… جمع فيه موارد كثيرة من مفارقات ومعارضات جماعة من الصحابة ـ الّذين يقتدي بهم أهل السنّة في الأصول والفروع ـ للكتاب والسُنّة الثابتة ، معتمداً على أوثق كتب القوم وأهمّ مصادرهم.
وكتاب الفصول المهمّة في تأليف الأمّة : وهو كتاب جليل من أحسن الكتب الكلامية ، استعرض فيه بعض المسائل الخلافية بين الشيعة والسنّة ، موضّحاً أن السنّة هم الّذين خالفوا في معتقداتهم ما تقتضيه الأدلّة ويقرّره الكتاب والسنّة ، وأنّه إذا ما رجعوا إلى الله والرسول ، ونبذوا اتّباع غير من أمروا باتّباعه ، عادت الأمّة إلى الوئام واتّفقت كلمة أهل الإسلام.
وكتاب المراجعات : فقد كانت للسيّد ـ رحمه الله ـ في سنة 1329 . رحلة علمية إلى مصر ، اجتمع خلالها برجالات العلم ، وأصحاب الفضيلة في تلك الديار ، وعقدت بينه وبين شيخ الأزهر يومذاك الشيخ سليم البشري المالكي اجتماعات متوالية ، تداولا فيها جوانب الحديث في أمّهات المسائل الدينية، وكان من نتاجها « المراجعات » وطبعت سنة 1355.
Menu