3 ـ تركه الرواية عن أمير المؤمنين عليه السلام:
ثمّ إنّه لانحرافه عن أمير المؤمنين عليه السلام لم يخرج عنه شيئاً في كتابه «الموطّأ»! . . . الأمر الذي استغرب منه هارون الرشيد، فلمّا سأله عن السبب اعتذر بأنّه: لم يكن في بلدي ولم ألق رجاله!!(1).
هذا مع روايته عن معاوية وعبدالملك بن مروان . . . واستناده إلى آرائهما . . .!
وروايته عن هشام بن عروة مع قوله: هشام بن عروة كذّاب!!(2).
وقال بعضهم: نهاني مالك عن شيخين من قريش، وقد أكثر عنهما في الموطّأ(3).
(1) تنوير الحوالك 1 / 7، شرح الموطّأ ـ للزرقاني ـ 1 / 43.
(2) تاريخ بغداد 1 / 239، الكاشف 3 / 211، تهذيب الكمال 24 / 415، سير اعلام النبلاء 7 / 38.
(3) تهذيب التهذيب 9 / 35.